في حال وجدت موضوع تالف يمكنك التعليق عليه بأنه تالف و سيتم إصلاحه في أقرب وقت ^_^

فضيلة الشيخ العلامة سيدي مصطفى البحياوي حفظه الله



الســـــــــــــــــــــــــــيرة الذاتية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:

الجزء الأول من ترجمة فضيلة الشيخ العلامة سيدي مصطفى البحياوي
الإدريسي الحسني

هوفضيلة الشيخ العلامة سيدي مصطفى بن أحمد بن عبد الرحمن البحياوي (نسبة إلى لأبي يحيى البصير دفين الحدرة) الإدريسي الحسني المراكشي مولدا ونشأة وتعلما وتعليما – الطنجي دارا واستقراراً.
ولد حفظه الله تعالى في مراكش في مطلع الخمسينات وحفظ القرآن الكريم في صغره على يد والده رحمه الله بروايتي قالون وورش وأخذ عنه مبادئ العلوم من عربية وفقه وتفسير وأداء.
وكان والده رحمه الله إماما وخطيبا وصاحب مقرأة قرآنية وكان الشيخ يشرف عليها في حياته وعند وفاة والده جلس مجلسه للإقرار فيها وفي الوقت نفسه كان يُدرّس في المدرسة القرآنية بمراكش .
نشأ الشيخ في بيت علم وبيئة تحتفي بالعلم والعلماء إذ كان بيت والده رحمه الله بمثابة منتدى يتردد عليه ثلة من العلماء والقراء وطلاب العلم فتهيأ للشيخ بفضل ذالك مجالسة كبار علماء مراكش والأخذ عنهم ومناقشتهم والإستفادة من مناظراتهم العلمية والأدبية وحضور دروسهم الخاصة والعامة.
ومن أولئك الأعلام الذين أخذ عنهم الشيخ وتأثر بهم في مرحلة الطلب الأول على سبيل الذكر لا الحصر:
فضيلة الشيخ الفقيه السباعي الكنتاوي قرأ عليه الفقه المالكي وفضيلة الشيخ المقرئ محمد بن إسماعيل قرأ عليه مبادئ علم التجويد ودرس عليه الجزرية ونظم ابن بري في مقرأ الإمام نافع , وفضيلة الشيخ اسميج الضرير قرأ عليه المنطق والعقيدة وفضيلة العلامة اللغوي الفاروقي الرحالي حضر له مجالس الجامع الصحيح إلى كتاب المغازي وقد إرتبط الشيخ به وتأثر كثيراً بأسلوبه ومنهجه كما درس على الشيخ عبد السلام المسفيوي السيرة وعلى الشيخ أحمد أملاح النحو والعربية وأبوابا من حاشية الشيخ خليل في الفقه المالكي في زاوية ابي العباس السبتي بمراكش.
ودرس التفسير على العلامة المفسر الحاج الهاشمي المراكشي السرغيني والذي تأثر الشيخ به كثيرا وكان يذكر من مناقبه أنه كان قواما لليل مواظبا على إمامة التراويح على كبره رحمه الله كما درس العاصمية في الفقه المالكي على الفقيه وقاضي القضاة في الجنوب الشيخ عبد العزيز الزمراني كما درس أيضا السيرة النبوية على الشيخ الكنسوسي وحضر أبوابا من كتاب إحياء علوم الدين على الشيخ بن حليمة المراكشي الذي كان يحفظ الإحياء وكان ينعته الشيخ حينما يذكره في مجالسه بعاشق الإحياء كما درس على الشيخ بلخير الفقيه علم التفسير ومناهج المفسرين ومما يذكر الشيخ من مناقبه أنه كان لا ينقطع عن ذكر الله عز وجل. ودرس على الشيخ اللغوي أحمد الشرقاوي اللغة والأدب وبعض المعاجم اللغوية وحضر مجالس سرد البخاري للفقيه الورزازي وغيرهم من العلماء الأفاضل الذين تأثر بهم الشيخ في شبابه وبداية الطلب في مراكش وأسهموا في إبراز نبوغه وتفوقه على أقرانه.
توفي والده الشيخ رحمه الله وهو في الباكلوريا فتولى الإمامة والخطابة من بعده وجلس مجلسه للإقراء بمراكش ولما اجتاز الباكلوريا إلتحق بمدرسة المعلمين وتخرج الأول على دفعته إلا أنه تم تعيينه بعيدا في منطقة نائية على جبال الأطلس تسمى أكلموس. وأمضى هناك مايزيد على ثلاث سنوات كان الشيخ خلالها يزاول مهامه الوظيفية وحال فراغه منها كان ينزل إلى البلدة المجاورة يدرس الطلبة فتخرج على يده أول الأفواج من الحفظة و طلاب العلم في المنطقة. بعد ذلك إلتحق بالمركز الجهوي للدراسات اللغوية والأدبية بمراكش بعد أن نجح في مباراة القبول فكان ذلك سببا في إنتقاله مرة أخرى إلى مراكش. وبالموازاة مع ذلك التحق الشيخ بكلية الفلسفة في الرباط ليتابع دراسته الجامعية عن بعد فكان يجمع بين التدريس في دار القرآن والاقراء في مقرأة الوالد رحمه الله والوظيفة والدراسة في المركز الجهوي للدراسات اللغوية ويحضر المحاضرات في كلية الفلسفة ويسافر في فترة الإمتحانات إلى الرباط لإجتياز الإختبارات. وخلال تلك السنوات حضر دروسا لكل من رشدي فكار وسامي النشار وطه عبد الرحمن. ولما تخرج من المركز الجهوي بعد سنتين عين أستاذا للغة العربية في مؤسستي إبن عبدون وعمر بن الخطاب في مدينة واد زم ومدينة خريبكة . ولما حصل على الإجازة في الفلسفة عين أستاذاً للفكر الإسلامي والتربية الإسلامية في ثانوية يوسف بن تاشفين والتي درس فيها حوالي سبع سنوات كان خلالها يحاضر في جامعة مراكش حول العقيدة وحوار المادية ويتصدى بكل نشاطه للفكر الماركسي الذي كان سائداً أنذاك. كما كان مستمراً في إشرافه على المقرأة القرآنية وتدريس مادة القراءات والعلوم الشرعية الأخرى في دار القرآن ويتولى الخطابة والوعظ في مسجد والده رحمه الله وغيره من مساجد مراكش.
وكان بحث تخرجه تحت عنوان: ''العلة في القياس الفقهي والحد الأوسط الأرسطي" واعتمد فيه على "الجواهر المنطقية" للفاسي و"معيار العلم"للغزالي و''محك العلم'' لابن حزم .
في هذه الفترة من بداية الثمانينات تقدم الشيخ إلى مبارة وطنية لاختيار المفتشين في التعليم فتم قبوله واحداً من بين عشرة من كل المغرب للإلتحاق بالمعهد الوطني بالرباط لمدة سنتين فانتقل بموجب ذلك إلى الرباط وكعادته كان يجمع بين عمله الوظيفي والتدريس والدعوة الى الله فساهم في فتح مدرسة قرآنية تخرج منها العديد من طلاب العلم وكان له مجلسان للتدريس في منطقة باب الحد يرتادهما العديد من الفضلاء وطلاب العلم. وخلال تلك السنتين حصل الشيخ على الماستر "دبلوم الداراسات العليا" في الدراسات القرآنية من خلال بحثين الأول تحت عنوان"المسك الأذفر فيما خالف فيه نافع أبا جعفر'' والثاني
'' مناهج دراسة النص القرآني" . وتقدم ببحث دكتوراه في تحقيق الجميلة (جميلة ارباب المراصد شرح عقيلة أتراب القصائد للجعبري) لكنه قوبل بالعراقيل فصرف الشيخ عنه نظره.
وحال تخرجه من المعهد الوطني تم تعيينه مفتشا عاما على جهة الشمال ومشرفا على التعليم الأصيل واللغة العربية في كل من طنجة وشفشاون وتطوان لمدة ثلاث سنوات إلى أن استقر به الأمر في طنجة مدة 22اثنتين وعشرين سنة إلى الآن. أسس خلالها معهد الإمام الشاطبي للقرآن الكريم وعلومه الذي يديره إلى الآن والذي خرّج ولازال الأفواج من الحفظة والأئمة وطلاب العلم.
كما درّس في معهد الموحدين وأشرف على العديد من دور القرآن وكانت له مجالس للعموم في التفسير وصحيح البخاري والسيرة النبوية و له إلى الآن مجالس خاصة مع الطلبة في القراءات وعلوم القرآن والأصول واللغة ويلقي خطبة الجمعة في مسجد الإمام الشاطبي التابع للمعهد. وهو يشرف الآن على كرسي التفسير في إطار الكراسي العلمية التي تبثّها القناة السادسة المغربية متناولا بالشرح والبيان كتاب المحرّر الوجيز لابن عطية رحمه الله.
وفي السنوات الأخيرة تردد على إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة من منتداها الإسلامي وبضيافة من أمير الشارقة للمشاركة في الدورات العلمية التي ينظمها المنتدى مرتين في كل عام ألقى خلالها الشيخ دروسا عدة في التفسير وصحيح البخاري وعلوم القرآن والسيرة النبوية والشمائل والعقيدة والتاريخ والسلوك والأصول والمقاصد.
والشيخ حفظه الله عالم قراءات متقن، فتح الله عليه في فنون عديدة، يتمتع بخصال حميدة و طباع نبيلة و قد شهد بفضله و علمه الكثير من أهل العلم وتخرج على يديه ثلة من القراء والمشايخ والدعاة وطلبة العلم والفضلاء في مراكش وطنجة وغيرهما من المغرب وخارجه.
حفظ الله شيخنا وأمد في عمره وبارك في عافيته ونفعنا بعلمه وحبه وأكرمنا بخدمته آمين


الصفحة الرسمية للشيخ مصطفى البحياوي
حرره محمد سعيد اعليلش
طنجة 10 شوال 1432 ه الموافق 8 شتنبر 2011م


فضيلة الشيخ العلامة الإمام محمد السعيدي المعروف بالجردي،
الأصولي الواعظ المدرس بمدينة طنجة.
الصفحة الرسمية للشيخ الجردي على الفايسبوك
السيرة الذاتية
السيرة الذاتية

هو شيخنا العلامة الفقيه الأصولي أبو عبد الرحمان محمد السعيدي الجردي ولد سنة1361هـ الموافق 1940م بقبيلة أنجرة بمدشر يسمى الجردة إقليم تطوان سابقا حفظ القرآن صغيرا على الشيخ محمد حمانو ثم بعد حفظ القرآن وضبطه برسمه على طريقة المغاربة درس الآجرومية في النحو، وميارة شرح منظومة ابن عاشر في الفقه وعلم المواريث من مختصر خليل بشرح الخرشي وألفية ابن مالك بشرح المكودي على الفقيه محمد بن شامة. ثم انتقل إلى الفقيه عبد المجيد ازميزم فدرس ألفية ابن مالك بشرح المكودي أيضا ثلاث مرات بقرية تدعى فدان شابو، وشرح نظم ابن عاشر وعلم المواريث والمنطق ومصطلح الحديث والعروض والبلاغة والمقدمة الجزرية ومقدمة أم البراهين في عقيدة الأشعري وما كان يدرس في المدارس العتيقة في العقيدة وقتها إلا معتقد الأشاعرة.
ثم انتقل حفظه الله تعالى إلى مدينة طنجة سنة 1960م فدرس على الشيخ الحاج عبد الله بن عبد الصادق مختصر خليل بشرح الدردير وألفية ابن مالك بشرح المكودي والموضح لابن هشام على ألفية ابن مالك والسيرة النبوية وبعض الأجزاء من تفسير الجلالين والرسالة لابن أبي زيد القيرواني، ودرس على الشيخ محمد بن عجيبة القاضي المبرز تحفة ابن عاصم بشرح التودي والبلاغة الواضحة والجوهر المكنون في علوم البلاغة وعلم العروض ونخبة الفكر للحافظ ابن حجر وجمع الجوامع للسبكي بشرح المحلي وأصول الفقه لخلاف ومفتاح الوصول، ودرس على الشيخ عبد الله كنون أبوابا من علوم البلاغة وشرحه على مقصورة المكودي، ودرس على الشيخ عبد الحي بن الصديق أبوابا من ألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل والورقات لإمام الحرمين. ودرس على الشيخ محمد الزمزمي بن الصديق -الذي كان أفضل إخوته عند الشيخ لتمسكه بالسنة غالبا ودفاعه عنها وسلامة معتقده في توحيد الإلاهية خلافا لإخوته كلهم- مقدمة جمع الجوامع لابن السبكي وبعضا من كتاب المستصفى للغزالي والسلم في المنطق بشرح قدورة وبعضا من سبل السلام والتفسير والسيرة النبوية، ودرس على الشيخ حسن بن الصديق شيئا من مقدمة جمع الجوامع للسبكي وتفسير النسفي.
إن الواقف على سيرة الشيخ التكوينية التحصيلية ليعجب من منهجه وعقيدته اللذين عرف بهما خلال تفرغه للدعوة إلى الله وتدريسه الطلاب العلوم الشرعية التي حصلها، إذ كيف يكون سلفيا من درس على من ذكرنا من مشايخ الشيخ الذين لم يكونوا سلفيين بل منهم من يعادي الدعوة السلفية المباركة ويحاربها وأهلها بالقلم واللسان وهم الأسرة الغمارية وإن كانت ذا علم ومعرفة فقد كانت تعادي الحقائق وتتنكر لها وكتبهم خير دليل على ذلك. والذي يهمنا من هذه الإشارة هو لفت النظر إلى العناية السابقة من الله جل وعلا بشيخنا أبي عبد الرحمان –حفظه الباري- حيث ألهمه الله السير على المسلك الصحيح مسلك أهل السنة والجماعة وذلك بأن حبب إليه قراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وكتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحم الله الجميع- التي أنارت له الطريق وأبانت له السبيل فوجد انشراح الصدر وطمأنينة النفس لتلك الحقائق الشرعية العقدية التي لا تصادم العقل ولا تناقض النقل فصدع بالحق في وجوه منكريه ونشر عقيدة التوحيد بأقسامه على فهم الصحابة والتابعين بين الناس في دروسه وخطبه ومواعظه رغم كثرة المخالفين والطاعنين حتى رفع علم السلفية على ربوع شمال المغرب خفاقا وأقبل الناس على تعلم معتقد السلف الصالح رضي الله عنهم إقبالا عجيبا لم يسبق له نظير في شمال المغرب فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
لقد زاول خطبة الجمعة وتدريس طلبة العلم والوعظ والإرشاد ما يقرب من خمسين سنة ولا زال حتى الآن يقوم بالوعظ والإرشاد في عدة مساجد ويدرس طلبة العلم في عدة مدارس عتيقة. وقد قام بتدريس عدة كتب في مختلف العلوم حيث درس ألفية بن مالك عدة مرات بشرح المكودي وشرح ابن عقيل. ودرس العقيدة الطحاوية بشرح ابن أبي العز عدة مرات وكذا بتعليقات الشيخ الألباني ودرس العقيدة الواسطية لابن تيمية مرات عديدة وكتاب التوحيد لابن عبد الوهاب عدة مرات. وقام بتدريس جمع الجوامع لابن
السبكي بشرح المحلي وختمه مرات. وشرح تحفة ابن عاصم كاملا مرات، والزقاقية بشرح المكودي وشرح البناني على السلم وعلم المواريث من مختصر خليل، والسيرة النبوية ومصطلح الحديث، ودرس أصول الفقه لخلاف وأبي زهرة. ومفتاح الوصول ونثر الورود على مراقي السعود والموطأ بشرح الزرقاني وطرفا مهما من صحيح البخاري بشرحه فتح الباري للحافظ ابن حجر، ودرس نيل الأوطار للشوكاني مرتين وسبل السلام وفقه السنة للسيد سابق. وقام بتدريس التفسير وختمه أكثر من خمس مرات بعدة تفاسير وهو الآن يقوم بتدريس تفسير ابن عطية ومختصر خليل بشرح الدردير والإلماع للقاضي عياض.
ولما أسست كلية التعليم في طنجة وكان جمع الجوامع لابن السبكي من الكتب المقررة في الكلية بحثوا عن من يدرس هذا الكتاب من الدكاترة وهو طبعا من الكتب الصعبة جدا فلم يجدوا من يقوم بتدريسه إلا الشيخ محمدا الجردي وهو معروف عند طلبة العلم أنه ممن يتقن فهم هذا الكتاب فاختير مدرسا له كما أنه يدرس في الكلية نفسها تفسير الطاهر بن عاشور المسمى بالتحرير والتنوير.
هذا وقد أوقف الشيخ من خطبة الجمعة مرتين ولا زال موقوفا حتى الآن لكن الدروس الوعظية لا زال يلقيها في المساجد بفضل الله تعالى.
يقول الشيخ الجردي إنه استفاد من الشيخ الألباني كثيرا –حين زار المغرب وقدم طنجة- في الحديث والفقه وغيرهما ويقول أيضا إن كتب الشيخ الألباني كلها مفيدة جدا وينبغي لطالب العلم اقتناؤها مثل كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم لما فيها من علم رصين محكم مبني على الأدلة من الوحيين وآثار الصحابة رضي الله عنهم.
ولقد انخرط الشيخ الجردي في المجلس العلمي منذ تأسيسه بمدينة طنجة بطلب من رئيس المجلس العلمي آنذاك الشيخ عبد الله كنون.
وقد زار مدينة طنجة علماء أجلاء كثيرون وممن زارها والتقى بالشيخ محمد الجردي وذاكره وسمع بعض دروسه وخطبه وأثنى عليه العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني ومرة حضر له خطبة الجمعة ونالت إعجابه وقال عن أحد أشرطة الشيخ لقد استفدنا منه كثيرا –حدث بذلك من يوثق بتحديثهم- وكذا الشيخ العلامة محمد البنا والشيخ أبو بكر جابر الجزائري والشيخ الدكتور عبد الله الزايد رئيس الجامعة الإسلامية سابقا، وشيخنا الدكتور تقي الدين الهلالي والذي حضر خطبة للشيخ وبعد الفراغ من الصلاة ألقى محاضرة أثنى فيها على الخطبة أمام الحاضرين، والشيخ أحمد مبارك خطيب ومستشار وزارة الأوقاف المملكة العربية السعودية، والشيخ الجليل حماد بن محمد الأنصاري الذي كان يقيم بالمدينة المنورة، كذالك القاضي بن عقيل رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى سابقا بالمملكة العربية السعودية والذي ذاكر شيخنا الجردي في بعض المسائل فكان يقول لابنه خد ورقة وقلما وسجل ما يقول الشيخ فإننا نستفيد مما يقول، وأثنى عليه أيضا الشيخ عبد الله المصلح والذي اتصلت به إحدى الأخوات من مدينة طنجة فقال لها أليس عندكم في المدينة الشيخ الجردي، ومحدث مصر الشيخ العلامة أبو إسحاق الحويني حفظه الله والذي اتصل به أحد الإخوة يستفتيه فقال له الشيخ الحويني بعد أن سأله عن مكان إقامته كيف أجيبك وعندكم الشيخ الجردي هناك، والشيخ حسين العوايشة زاره في بيته وتذاكرا في عدة مسائل علمية وأثنى على الشيخ ثناء عطرا وأعجب بحسن آدابه وجميل أخلاقه. وغير ذلك من العلماء والشيوخ ممن لم نذكر أسماءهم...
ولما سئل الشيخ عن عدم تأليفه للكتب قال إن اشتغاله بتدريس طلبة العلم وقيامه بمهمة الوعظ والإرشاد ما تركا له مجالا للتأليف.
وللشيخ تلاميذ أجلاء منهم من شاب في يومنا هذا، وهم كثيرون جدا متفرقون في أنحاء المغرب وخارجه ينشرون ما تعلموه منه من علم وأدب -نفعه الله بهم ونفعهم به-.
حفظ الله شيخنا المبارك وزاده علما وفهما وأطال في الخير عمره إنه ولي ذلك والقادر عليه.

تابعنا على الفيسبوك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أحدث المواضيع

التسميات

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

قوالب بلوجر

القائمة البريدية

Test Footer 2

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

المشاركات الشائعة

أحدث التدوينات

الربح من الإنترنت